]منذ أكثر من أعوام خمس ونحن نعد العده لإخراج باكورة أعمالنا المرئيه الوثائقيه والتى كان معد لها أن تكون حول الأساطير المقدسه والتى رأينا بعد البحث والتنقيب فيها أدله دامغه على أولوية اللغه العربيه كأم اللغات
وما كدنا أن ننتهى من هذا العمل الشاق حتى داهمتنا الأحداث العالميه المتلاحقه والتى جميعها معاديه للأسلام وللمسلمين
فكان لزاما علينا أن ندير الأتجاه سريعا حتى نلاحق الأحداث محاولين التصدى لكل من أراد الأسلام والمسلمين بسوء
ولكن بلغه هم صانعيها وقد حققوا من خلالها مأربهم
فأفسدوا بها العقول وغيبوا المجتمعات العربيه والأسلاميه
وهانحن نتصدى لهم ونحاورهم بنفس لغتهم الحديثه وتقنياتهم لعلنا نخط بجهدنا نقطة بدايه لكثير من القنوات الفضائيه الأسلاميه والتى فقدت السيطره على المجتمعات الأسلاميه
فقطلعدم تفريقهم بين الأذاعة والتلفاز وبين حماسة الخطاب المنبرى ومؤثرات الصوره
والذين عجزوا فى تحويل الطاقات السلبيه الى طاقات إيجابيه لجهلهم أخطر لغات العالم وأحدثها على الإطلاق